ثقافة عالمية

”وجهة“.. ملتقى فني يجمع 30 تشكيلًا من المملكة والخليج في الأحساء



شهدت دار نورة الموسى للثقافة والفنون في المبرز بالأحساء تدشين معرض ”وجهة“، بحضور الفنان التشكيلي أحمد المغيث ونخبة من الفنانين التشكيليين من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية وشارك الخليج والوطن العربي.
والتحول الذي بدأ في 16 مايو ويستمر حتى 30 مايو، إلى ملتقى فني يجمع 30 فناناً تشكيلياً يعرضون أعمالهم الفنية المتنوعة، والتي تؤمن بتنوع المبادرات والاتجاهات الفنية.
وأشاد الفنانين المشاركين في المعرض بما في ذلك تنوعهم في الفن منذ البداية، والتي تزايد ثراء الفن في المملكة الخليج والوطن العربي.

وقال الفنان التشكيلي أحمد المغلوث: ”أذهل هذا الزخم الكبير من اللوحات التي أتت من مناطق مختلفة ومن بينها مملكة البحرين وقطر الشقيقتين. وقد أثار اهتمامًا كبيرًا في هذه الأعمال من التجريد، فالغالب بين رؤية الفن وتتجسد في هذا المكان بإنجاز لفن التجريد وهو يهتم وأسلوب يحبه كثير من الناس، إضافة إلى الآخرين.“
وأضاف: ”تم خبرة هذه المجالات الكبيرة لتقديم أعمال الفنانين السعوديين وحتى الخليجين والعرب كدليل واهتمام كبير من أجل التطوير لتكون دار نورة مشعة وما زالوا يتقدمون لتقدم الرؤية والتطور”.

من جانبه، قال الفنان التشكيلي زمان جاسم: “توجيه هذا المعرض هو الوجه الأول في دار نورة الموسى بمحافظة الأحساء، هذا المكان القيم والثقافي الذي يحتضن الشباب والمواهب والطاقات”.
بما في ذلك: ”أسسنا هذا المعرض الفني تحت مسمى مع 30 فناناً تشكيلياً تم تعديل جدول هذا المعرض لمدة أربعة أشهر لتكوينه من أجل هذا التعديل الفني من دول مختلفة من داخل المملكة العربية السعودية ومن دول الخليج والوطن العربي حيث تم اختيار واحد وموحد هو «50» × 50» سم، حقق عملين لكل فنان.“
وتابع: ”كما أن المعرض بمعدل إيقاع واحد ومن خلال تجربة كل فناني الإيقاع ما بين النزول والارتفاع لتجارب الفنان وأنا جدًا بهذا المعرض وسعيد بهذا الحضور.“
وقال الفنان التشكيلي عبد العظيم شيلي أحد زوار المعرض: “المعرض يمثل رؤية بانورامية لكثير من الفنانين على مستوى الوطن وهذا يعلن إعلان هذا المعرض المتنوع، وأن ترى هذه الأعمال الثرية هي فرصة رائعة للتلقي في الأحساء أو خارجها أعمال خبرات واسعة وغنية بالتعبير وبالخبرات “نظرا لما يحتويه من قيمة قيمة”.

واخترت الفنانة التشكيلية صابرين الماجد، على أهمية المعرض كمنصة للتواصل والتبادل بين الفنانين، والحاجة الحراك الثقافي والفني في المنطقة.
وقالت: ”يعتبر اليوم عرسك فني ثقافي نظير فيه مجموعة ونخبة من الفنانين على مستوى الخليج من نخبة التشكيل الفني. مشاركتي بفضل مشاركة الزملاء، مثل هذه اللقاءات تعني التغذية البصرية للفنانين أو المتلقين والتنوع، ويتمتع بك فني ثقافي فعال يدعم الدعم سواء للحضور أو الفنانين بالاستمرارية.“
لأن الفنانون التشكيليون من دول الخليج يتنوعون بالمشاركة في هذا المعرض، بالتأكيد على أهميته في التواصل الفني بين الفنانين في المنطقة ويمثلون الخبرات.

مستوى راقي التشكيل

وقال الفنان التشكيلي جعفر العريبي من مملكة البحرين: ”سعيد جداً لعرض مجموعة من أعمالي مع مجموعة من الفنانين المتميزين في المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى الزملاء في مملكة البحرين ومن دولة الكويت وقطر في هذا التجمع الجميل لأعمال ذات مستوى رائع وراقي الامتياز في تبادل الخبرات ما بين الفنانين.
وأضاف: ”أشارك العملين حيث تم اقتباس أعمالي من البيئة المحلية وربط ما بين عملي وما بين عناصر في أسلوب حديث ومعاصر. وأشكر الموجودين على هذا التعديل وأتمنى مثل هذه الملتقيات.“
وقال الفنان تشكيلي محمد العتيق من دولة قطر الحديثة: سعيد جداً بمشاركتي مع هذه الكوكبة الجميلة والمبدعة من دول الخليج، شاركوا بعملين عن التراث حيث الخليجي والشعبي والإسلامي من خلال العثور على ومن الحرف العربي بشكل وطرح جديد من خلال قامة الورق القطني للحصول على بعض الألوان، ومثل هذه المشاركات رافعة من الثقافة عند المتلقي والمشارك.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى