76 ألف زائر تشهدون فعاليات عيد إثراء بشعار “عيدنا أضحى”

مشهد معبر يحمل فيه الإبل البضائع من مختلف أنحاء العالم داخل حدائق تكاملية، انطلقت القوافل ليروي قصة للأماكن والأماكن التي قصدها الإبل القديم، مع رواية تاريخها ومعبرها الصحابة والمدن، عبر ممرات التجارة القديمة التي تربط الشرق بالغرب، كما يستعرض الاستخدام التاريخي لسفينة الصحراء ؛ لما لها من ارتباط بقوافل الحجاج ومستلزماتهم قديما.
وأحتفلت ببرامج إثراء الفرصة لكل زواريها مشاهدة عروض فنية أدائية وموسيقية، وسط تفاعلهم وشغفهم لمتابعة المزيد منها، إذ توزعت في متحف الطفل، معرض الطاقة، مكتبة إثراء، السينما والمسرح إلى جانب المعارض الفنية وورشة كورشة “أيادينا نجوم العمل مضيئة” والتي حظيت بتفاعل جماهيري كبير.
أشهر المشاركين في علوم الفلك وطرق الحج قديمًا عبر النجوم اتجاهات صحيحة وأبرز محطات لرحلتهم، ممتدين سيرهم إلى مكة المكرمة من خلال الرسومات والألوان، كما تابع الجمهور الفعاليات التي ازدان بها المركز كُحجية الحج التي أسهبت في سرد تاريخ الحجيجي الحفل ًا بالفريضة عن طريق جمع الوقت والأدوات اللازمة، في الذي تعرفوا على مهن لمن التعاملات التفاعلية ضيوف الرحمن وذلك في متحف الطفل الذي احدد زوّاره بعد برامج الدوحة متنوّعة وعروض أدائية هادفة محددة بين موسم الحج والقائمين عليه.
ومن مكتبة إثراء التي تحتوي على عناوين ثرية عبر مجموعة، انتقل الزوّار إلى معرض الطاقة لوحات مسرحية كمسرحية “خبز شعلان” يصاحب ذلك قوافل معرض الطاقة المملحة بمستلزمات الحجاج، ومن معرض طاقة المليء بالأنشطة عادت الجماهير التشوق لمشاهدة متحف الطفل الذي شهد عرض فضلًا عن عدة. برامج بدائية متنوّعة وعروض أدائية هادفة محددة بين موسم الحج والقائمين عليه، إلى جانب وفرة ماء زمزم في كافة أرجاء المركز إذ تشارك الزوار عن معشوقهم لتوزيع وخاصية ماء زمزم مميزة خير على وجه الأرض، ومن وسط البلازا في مركز ” إثراء” استعاد الحضور الأصداء التاريخية التي كانت ترافق قوافل الحجاج قبل التوجهم إلى مكة المكرمة شعائر الحج.
حمود الخضر
ومن مدن عدة كالرياض وأبها وحائل، انضم إلى العديد من محبّي الفّن إلى حفل الفنان حمود الخضر الذي أطرب الحضور باندماج أغنياته وجمال كلماتها على خشبة مسرح إثراء، إذ انتقل بهم إلى روايات القراء متشوقًا تهنئة خاصة عبر أغنيته الشهيرة “أهلًا وسعدًا”، متابعًا له بشريط من التي تحملت ذكرياتها، حيث رد جمهوره المكتظ بغنياته خلال الأيام المخصصة والتي تستمر نحو الأغاني 60 دقيقة على فترتين لتعزيز إثراء عيدنا.
وعلى الصعيد العالمي، حيث يوجد هناك “هدية عيد الأضحى من المعمل”، “تحديات الأسرة: من الهند إلى مكة المكرمة”، “ألغاز العيد”، بالإضافة إلى تخصيص العديد من القوافل كـ قافلة الألوان، قافلة التأثير، قافلة الطبقات، وقافلة الأقمشة، الاحتفالات التي تستضيفها مركزها ومنطلق دوره في تعزيز سُبل التواصل الثقافي والحضاري في المجتمع؛ لتحديد وجهة الثقافة الجاذبة للفئات العُمرية.