في معرض المدينة المنورة للكتاب.. ورشة “العلاج بالفن” لكشف الهواة
أشكرت الورشة الدكتورة هدى بنت عبدالله القحطاني، الأستاذ المساعد العلاج بالفن في جامعة طيبة، حيث عرضت مجموعة من الأبحاث والدراسات التي تؤكد فعالية العلاج بالفن وأثره الكبير على الشفاء والتعافي من خلال استثمار المشاعر الإنسانية والتعبير عنها عبر الفنون الإبداعية.
نواح متعددة
أوضحت القحطاني في الورشة النواحي العلمية التي تعتمد عليها العلاج بالفن، وهي: (الناحية القضائية التي تتجلى غالبا في الرسم، وهي جسدية توسعة في طرق بسيطة مثل مسكة القلم، ولهذا السبب صحيا ما يمر به الفرد من صدمات الطفولة مثل التحرش والعنف، تماما العلائقية التي تختصر مشاعر الحب والكراهية من خلال الرسم، وأخيرًا وهي علاجية تتطلب التفاصيل المختصرة).
أعادت القحطاني مجموعة من الرسومات للتدليل على القدرات المتخصصة في معرفة العمر الشخصي والحالة النفسية، والكشف عن الحساسية المتوارثة في الطفل وطبيعة المصالح بين الأشخاص.
وكتب: “الفن الحقيقي عن المشاعر، خصوصًا عند الأطفال، حيث يعكس الرسم فهمهم مدى الحياة، في حين أنهم سيتمكنون من إخفاء مشاعرهم وكتابة الرموز لإخفاء الآخرين”.
مهارات علاجية
خلال الورشة، قامت القحطاني حيث العلاج التحليلي عبر الحضور في نشاط رسم عائلة من الإبل، وتجسدت كيف يمكن للمعالج بالفن فهم نفسية الفرد والمؤثرات الدقيقة به. يجب أن يكون الفريق ضمن المراحل العلاجية التي تشمل التحليل، والتشخيص، والدعوة، وأخيرًا العلاج.
أحتاج إلى نصائح خاصة بألعاب بعض المهارات العلاجية مثل التلوين، التركيب، فن الأوريجامي، والتشكيل بالطين.
تنبيه القحطاني المشاركين إلى ضرورة توخي مطلوب عند استخدام منصات التواصل الاجتماعي التي تعج بالهواة الذين يسامحون الأبراء والمحترفين في مرحلة التحليل، ويطلبون من مدعي العلماء الوهمية مثل تحليل الخط والتوقيع على الأبراج. كما: “كل علم يجب أن يستند إلى قواعد وأسس علمية لكي يكون حقيقيًا، وليس على توقعات تكهنية بلا مرجع مرجعي”.
محطة جديدة
بالإضافة إلى أن معرض المدينة المنورة للكتاب يقدم ورش عمل متنوعة لتطوير مهارات زوار السياحة والعروض الثقافية.
ويقام هذا المعرض العام على مساحة 20 ألف متر مربع خلف مؤتمرات مركز الملك سلمان الدولي، ويستقبل زواره على مدى سبعة أيام من الساعة الثانية وحتى منتصف الليل حتى الثانية عشرة ليلاً.
