كتاب عن الاتصالات الداخلية في عهد الملك الموحد.. كيف تدعم الدولة؟

أول مديرية برق

واعتمد الكتاب على تأسيس أول مديرية للبرق والبريد والهاتف في عام 1345هـ/1926م، والتي كانت خطوة بخطوة في تطوير قطاع الاتصالات، كما تميز إلى انتشار مراكز الاتصالات في معظم المدن وقرى المملكة وقراها، وتنوع خدمات البريد بين المرتفعات والبري، ودخول خدمات الهاتف، مما ساعد في تحقيق التواصل الفعال داخل المملكة وخارجها.
وسلّط كتاب الضوء على التحديات التي واجهها الملك عبدالعزيز في تنوع الاتصالات، مثل شخص بسيط لم يكن لديه خبرة بفوائد هذه الوداع، ويستعرض كيف يتعاون الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مع تلك الذكاءات، وإقناع الأهالي بأهمية هؤلاء الخبراء الشراكة واللاسلكية .

تكنولوجيا الاتصالات افتراضية

يناقش كتاب الأثر سائق لتطور الاتصالات على التقدم الحضاري والعلمي للمملكة، وكيف تساهم في تعزيز التأمين الصحي، حيث النمو والازدهار الاقتصادي، وتشيل التبادل التجاري، مشيرًا إلى دور الاتصالات في تعزيز الارتباط الاجتماعي بين أفراد الشعب.
ويتناول الكتاب التفاصيل المستخدمة، ويتناول في تلك الفترة، مثل استخدام أكثر من 100 آلة لضبط ومتحركة، وتجاوز عدد الأطباء اللاسلكي 60 مركزًا، كما يستعرض التنظيم الإداري والجهود المبذولة بالإضافة إلى الكوادر الوطنية في هذا المجال، من خلال استكمال مختلف التخصصات حسب المدارس.
وأبرز كتاب أهمية الاتصالات الحديثة في توحيد المملكة لثباتها، وعكس حكمة الملك عبدالعزيز ورؤيته المستقبلية في استخدام الحديثة لخدمة البلاد، ويجب أن يكون هذا الإصدار مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالتاريخ السعودي.
وبعد هذا الإصدار الجديد لإدارة الملك عبدالعزيز، إضافةً قيمة تسلط الضوء على جزء مهم من تاريخ المملكة، متقدمة للقراء صورة شاملة عن كبار المشاهير للملك عبدالعزيز في تطوير قطاع الاتصالات.