مساجد ومدارس وبيوت أثرية.. “حي السياسيب” متحف مفتوح يحكي تاريخ الأحساء
وأكد عدد لاكثر والمواطنين من سكان حي السياسيب أن تسجيل الحي كموقع تراث ثقافي من قبل التراث الثقافي يعد ثمرة من ثمار الاهتمام بالقيادة الرشيدة بالمقومات التراثية الثقافية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، يسيطر على ما يبقى من موروث عمراني.
وأعلنوا أن الحي يعتبر متحفًا مفتوحًا يحكي تاريخ الأحساء من خلال المساجد والمدارس والبيوت الأثرية.
تاريخ عريق
وقال الدكتور عبدالله المغلوث، أحد سكان الحي: “حي السياسي تاريخي عريق له ثروة كبيرة تضم العديد من المناشط العلمية والعمرانية وتتميز بمكانة كبيرة فضلا عن موقعه وسط مدينة المبرز”.
أخبار متعلقة
وأضاف أن مكان تسجيل المواقع وهي التراثية والأثرية يعتبر أحد أهم وسائل توفير الرعاية، خطوة مهمة لإنجاز الاهتمام الحكومي والقطاع التجاري والرعاية المؤسسية الثقافية والتعاونية المحلية.
وأوضح الدكتور المغلوث، أن من العوامل التي ساعدت على تسجيل الحي في سجل التراث العمراني في التراث العمراني، ومنحه شهادة تسجيل موقع التراث الثقافي، ووضعه في تصنيف فئة ”أ“ للمباني ذات الأهمية التامة، محميًا تمامًا من الآثار والمتاحف والتراث العمراني أنه: حي تاريخي تميزت بحفظه بسكانه الأصليين من قسم خاص، بالإضافة إلى تميزت في التعليم والحركة العلمية، وشاركت وتميزت في خدمة المنزل في كافة المجالات.
وتابع: تتميز سكان الحي بالعرض الشعبي ”عرض أهل العليا“ والتي أبرزت في الفعاليات والاحتفالات، ووجود براحة السياسيب التي تميزت بإقامة الفعاليات والاحتفالات، وتجمع الخبراء والاستعداد للانطلاق للحج واستقبال الضيوف، كما دعت الحي بالمجالس الأسرية، وياهو الحي عددا من المساجد والمباني الثقافية، مباني الحي إثراء للحضارة التاريخية، وتقف شاهدة على تاريخه.
المسؤولية والثقافية
وقال الدكتور علي البسام، أستاذ التاريخ في المشارك الملك فيصل: يأتي شهادة تسجيل حي السياسب كموقع للتراث في المملكة العربية السعودية، وتسجيل هذا الموقع من الأمور الموفقة التي قامت بها هيئة التراث من اجل التمتع بالإرث التاريخي الاجتماعي والثقافي للمدن والقرى الأحياء في المملكة العربية السعودية.
وأهم أن هذا الموقع يعود إلى سبب الإدارة والثقافية، وذلك بفضل من تميزها أن هذا الموقع أسس نسبة لأسرة السياسى الجيدب وهي من الأسر التي تعود إلى عقيل بن عامر، كما تضم هذه الحيز عددًا من الفرقان والحارات داخل الحي والتي يسكنها العديد من الأسر الأحسائية، كما كان الحي سكنًا لزعماء دولة بني خالد قديمًا.
بالإضافة إلى ضم الكتلة وهي مكونة من جامعة باريس، بالإضافة إلى وجود قيصرية مبرزة أحد المعالم التاريخية فيه والملاصق لقلعة اندرست الحديثة ومقرها في مجال الابتكار والحكم البنيوي مؤسسة خالدة في القرن الحادي عشر الهجري.
ثم: حيث نظرنا إلى الحي من الجانب الثقافي العلمي فالحي كان يتعاون مع عدد من العلماء والادباء والشعراء والمثقفين.
مركز حضاري
قال عبدالله عيسى الذرمان، مستشار الإدارة العامة للأحساء: ”تعد الأحساء من الأطباء الحضاريين في شبه الجزيرة العربية، فهي موطن حضارات، وبلد علم، ومهد زراعة، ومنبع مبدعين، لذا كان لها وجود في خريطة التميز الثقافي والأصالة التراثية، وجاء تسجيل الفريق السياسيب في سجل التراث العمراني والثقافي شاهدًا حيًا وتأكيدًا قاطعًا على ما يحتويه من زخم تراثي وماض عريق وعناصر ثقافية أصيلة”.
واضاف أن هذا التسجيل هو ثمرة من فوائد قيادتنا الرشيدة بالمقومات التراثية الثقافية خسر مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهو يساعد على الحفاظ على ما تبقى من موروث عمراني.
سجل ذهبي
قال الدكتور سعد بن سند السند أحد سكان الحي: ”حي السياسيب مدينة المبرز بمحافظة الأحساء الحي الذي عشنا طفولتنا وشبابنا فيه ومن يستطيع أن يعرفنا منهم مكان الحي وقوته وتعرفه الذهبي من الدولة السعودية الأولى حتى الثالثة، عرفنا التزامهم بالدين والقيم والأخلاق والروح الاجتماعية وتعلمنا منهم الولاء والطاعة لولاة الأمر، وقوة الانتماء للوطن والدفاع عنه”.
وقال صالح سعد النصر مشرف تربوي سابقا بمكتب تعليم المبرز: الكل يعلم أن مدينة المبرز في الكتلة العمرانية القديمة الجديدة 6 أحياء هي – السياسب – العيوني – القديمات – مقابل – العتبان – الشعبة، وحي السياسب يتوقف في الجنوبية وصولا إلى ويست من الليبرالية العمرانية القديمة لمدينة المبرز العريقة وسمي نسبة لذلك إلى بطن من بني عقيل بن عامر.
موطنه تاريخ هام
المؤرخ عبدالله يوسف العثمان، عضو الجمعية التاريخية السعودية، أن حي السياسيب يعد موطنًا تاريخيًا هامًا حمل الكثير من الأحداث الذكية في تاريخ الجزيرة العربية، كما نجح في عصر الفرنسيين عريقه لدى التجديدي الذين كانوا يقطنون الحي منذ أوائل القرن الحادي عشر الهجري حتى أواخر القرن الرابع عشر. الهجري.
وتابع: يعُد هذا التسجيل للحي مصدر فخر واهتمام المجتمعات المحلية في تطويره لإرثه ومكانته التاريخية، بالإضافة إلى حضارته للتطور الحضاري الذي شهدته مملكتنا الحبيبة لتحقيق أهداف الرؤية الطموحة 2030.