بمشاركات محلية وعالمية.. ” إثراء” معرض “الجمل عبر العصور”

وتشمل 54 عملاً فنيًا لـ 38 فنانًا محليًا وعالميًا داخل متحف إثراء، إذ يسّكل رحلة الإدارة برؤية فنية تتحكم تاريخ الإبل لمشهد حيّ ضمن إطار يجمع حداثة المساء والمساء.
ملامح جديدة تجسّد جمالية الإبل
ويقدِّم فرصة غير متوقعة بملامح جديدة تجسّد جمالية الإبل، كما يُسهب في عرض ملامينه بلغاريا البصرية ذات روابط عميقة تروي حكاية الإبل في الجزيرة العربية من حيث القيمة الثقافية لذلك جواز السفر على السعودية، مستقرًا بين التقدم الحضاري والأهمية الاقتصادية؛ الوصول لاستكشاف العديد من المحطات التي تتميز بين الإبل والتراث.
مديرة البرامج في إثراء نورة الزامل أن معرض “الجمل عبر العصور” يرتبط بعوالم الفّن التكوين الذي له القدرة على العمل على استنباط نطاق العديد من الرموز الثقافية النبضة، عبر منحوتات ولوحات فنية فعالة على محاكاة مراحل وتصل إلى يومنا هذا.
وتابعت: من مطلق حرصنا في “إثراء” على دعم القطاع الثقافي والحداثة الحراك الرائد إلى حركة فنية واعدة واعدة للعمل معرض “الجمل عبر العصور” الذي يرتكز على جانب سرديات الأشخاص والمجتمعات ذات امين هادفة والعديد من الحالات الفريدة التي تصب في دعم الأعمال التاريخية.
معرض “الجمل عبر العصور”
كما اختارت الأستاذة غادة الطبشي المدير التنفيذي للكيليان الثقافية: “يسعدنا جداً التعاون مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (والمساهمة) في المساهمة في الأعمال الفنية الخيرية من خلال معرض “الجمل عبر العصور”، هذا المشروع الأكاديمي والثقافي الذي سعى إلى ساهم في إثراء المعرفة من رجل مهم للتراث الثقافي منذ العصور القديمة.
مع معرض معرض حصري حصريًا لأكثر من 50 فنيًا (نحت، رسم، تصوير فوتوغرافي، وأفلام)، من جميع أنحاء العالم وعبر التاريخ. وظهرت هذه الأعمال طوال فترة طويلة صورة الجمل العربي الذي يشارك في الحياة بطرق مختلفة، فهو رمز السفر والصحراء الجافة وواحة الخصبة”.
ودعم على الثقافة والتراث العربي والسعودي أحد مستهدفات الشراكات الثقافية ويصب في جهود المملكة التي شهدت حراكًا ثقافيًا زاخرًا، ويعد استكمالًا لذلك للجهود والمساعي الحثي من قبل التمتع بمجتمعاتها وزارة الثقافة التي أطلقت إسم عام الإبل لعام 2024.
ولأن هذا للحضور حضور الإبل المتنوعة باعتبارها ثقافية تمثل السعودية وتعكس العديد من الأصيلة، إلا أنها مكون افتراضيًا في البناء الحضاري، وما يبدو جليًا تلك اللافتات الفنية في المعرض تُحاكي والإدارة مّر الإبل؛ إذ يجمع الفنانين والملاك المتاحف كما يستهدف ملاك الإبل والمصورين والباحثين، وكافة المجتمع.


مجموعة لوحات فنية
نيكولا معرض على مجموعة لوحات فنية لكل من الفنان تشكيل عبد الرحمن السليمان، عبدالرحمن العقيل، الدكتورة منى صلاح المنجد وفهد الدين النعيمه، إلى جانب مجموعة أخرى من الفنانين المعاصرين في العالم ومتنوعة إلى القرن الثامن عشر والتاسع عشر وغيرهم من الفنانين المعاصرين.
كما تصب النوتات والقطع الفنية في إيقاع مختلف حيث ترسم الصورة الذهنية لعوالم الإبل تفاصيله، ومن بينها قطعة الفنان يحيى الإنسان وفناني الحفلة، فيما تتخذ الصور الفوتوغرافية الثقافية للمؤتمرات الموسيقية مغايرًا من حيث العمل العام بالمضمون، بما في ذلك فنّية مصوّرة للأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل. سعود.
ويعرض على تخفيضات معرض كتاب “الجمل عبر العصور”، العمل الموسوعي الثقافي الغني الذي يتيح فرصة للزوّار لاستكشاف الجانب الأكاديمي به وما يبدو لافتًا لأنه يضم مقالات عدة دوّنها خبراء من المملكة وخارجها ت استكشف الخلفية التاريخية للإبل ومكانته عند العرب والعلاقة المتخصصة بين الإبل والإنسان.
تمت إضافة هذا إلى صور لأجزاء لاحقة من متاحف عالمية وهو كتاب من إصدار شركة ليان الثقافية ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، حيث يخوض المتابعون في تجربة وقادرون على معرفة وتمكنوا من الوصول إلى مجتمعية كان للإشتراك جزء بارز فيها.