ثقافة عالمية

موسم القادسية الرمضاني يسدّل الستار على فعالياته


أُسدِل الستار أمس، فعاليات موسم القادسية الرمضاني بمقر النادي في مدينة الخبر، بعد إقامة مناشط رمضانية مجتمعية لإحياء الموروث الشعبي في الشهر الفضيل.
وأقيم موسم القادسية الرمضاني خلال الفترة من 6 -19 رمضان المبارك بفعاليات تراثية وترفيهية ومسابقات وجوائز متنوعة، جذبت حضورًا واسعًا من العوائل والأفراد يتجاوز 100 ألف زائر.
توحيد المشرف العام على موسم القادسية الرمضاني فهد الصيعري، شكر الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على رعاية سموه الدائم، ما أضفى على فعالياته ذات أهمية كبيرة وأبرزها ليأخذ زخماً نسبيا ومشاركة فعالة من أهالي المنطقة.

فعاليات مجتمعية

وقال : “شهد موسم القادسية الرمضاني منافسات وفعاليات مجتمعية، بعد 11 فعالية من خلال بطولة كرة القدم للصالات، بمشاركة 12 فريقًا من ثلاثة فرق عربية من مصر والأردن والمغرب، وتوج لها فريق صقر أكادير المغربي وونال كأس البطولة وبلغ 100 ألف ريال، فيما يتعلق بالنال فريق سعيد غدران “صاحب المركز الثاني جائزة إقليمية قدرها 50 ألف ريال”.
كما تشهد البطولة كذلك مشاركة وحضور العديد من نجوم الرياضة والفن والإعلام من دول خليجية وعربية، وجرى تقديم الجوائز اليومية للنجم الأفضل في التأسيس، فيما تم تحفيز الجماهير ووارتفاق من الجوائز القيّمة، وأدارها 15 حكماً ( 13 حكمًا سعوديًا – حكمان خليجيان ).

موسم القادسية الرمضانية يسدّل الستار على فعالياته- واس

وأضاف الصيعري : “أقيمت في مسابقة الموسم الأول للقرآن الكريم التي من المقرر أن يتم تكريمها، حيث تم تخصيص جوائز للمتسابقين وصلت 75 ألف ريال، شارك بها 424 متسابقًا لتتوا أوت في 5 أفرع.
وكذلك بطولة البادل لفئتي المحترفين والهواة، إذ حضرت للمرة الأولى وشاركت بقوة نجوم اللعبة.

مناشط متنوعة

وأبان المشرف على موسم القادسية، شهد هذا الموسم العديد من المناشط المختلفة بما في ذلك: مسابقة الغبار والأكلات الشعبية، ومسابقة الأزياء التراثية.
بالإضافة إلى فعالية القرقيعان التي سجلت مشاركة تفاعلية كبيرة من الأهالي وسط فرحة مغامره للصغار والكبار في مجال اجتماعية في تكافل وترابط وجداني عميق، تم توزيع الأطعمة والأطعمة على الزوار.
وأعلن الصويري، إلى أن الالتزام يهدف إلى تعزيز القيم التي تعتمدها على تبني الرمضانية في مدينة الخرافة شرقية بشكل عام على مجتمعنا، من أجل التواصل بين الأشخاص من جميع المراحل، كما تهدف إلى إسعاد الأطفال وأسرهم، وتعريف الزوار بشكل رئيسي من مختلف الجنسيات بالموروث الشعبي. العمل على التراث والدادات الشعبية والتاريخية في المملكة.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى