ثقافة عالمية

كيف تكون مبادرة “عام الشعر العربي” عودة إلى الأصل؟


أجمع شعراء ، على تميز مسمى عام 2023 بـ “عام الشعر العربي” ؛ ما هو أكثر من غرب السودان.

تصريحات خاصة بالمناسبات الخاصة بـ “اليوم” ، المبادرة الخاصة بالمكانة الشعر والمجتمع في بلادنا ، التي تُعد مهداً للغة والشعر

عام الشعر العربي

الأولى على جغرافيتها ، وقيل “الشعر ديوان العرب” ، واشتهرت الأسواق بفنون الشعر قبل الإسلام ؛ وذاع صيتها ، ومن حقهم علينا أن نعتز بتراثهم الشعري ، وقدمه إلى العالم في صورة تنم عن تجذره وعمقه التاريخ المرتبط بأرضنا ، ولا يمكن أن ينفك ، تاريخها منذ عصر ما قبل الإسلام.

ولكن أعلام الأوائل من أبناء الجزيرة ؛ وثقوا بلدان وطرقهم ومقارهم في أشعارهم الخالدة ، مضيفا “تضج الكثير من القصائد بأسماء مدن السعودية وقُراها ، ومآثر أهلها ، وتاريخهم الاجتماعي ، والسياسي ، والحربي ، والثقافي واللغوي”.

وشدد الشاعر أحمد الهلالي ، على ارتباط العربي بالشعر ؛ أقوى وأوثق من ارتباط بكل الأجناس الأدبية الأخرى ، ومن بينها أشكال بجميع أشكالها.

وزاد: “الشعر متوهج الحضور في شؤون حياتنا ، نسمعه في احتفالات رسمية والعامة والعام ، ويتسامر به الجلّاس والسارين ، ويحضر في الخطب والمحفلية ، ويعبق شذاه في حالاتنا الوجدانية حباً وتهنئةً وعزاءً وإطراءً وفخراً وهجاء”.

بداية إلى الشعر في ذروة الاهتمامات ، الحصول على جوال عند العرب ، ويحظى بقبول جميع الأطياف الاجتماعية ، وسيظل حيايتها في الذواكر ، مشيداً بنهج وزارة الثقافة وعنايتها بإحياء الأيقونات الثقافية ، والخويتنا ، كالخط العربي والشعر العربي ،. مطالعة تاريخنا الثقافي ، والنهل منابعه ؛ لتجويدتهم الثقافية وإغنائها بالمعارف المضيئة.

ترنيمة العرب

أوضحت الشاعرة فاطمة عاشور ؛ أن الشعر ترنيمة العرب ، أردفت “ما من أمة اهتمت بالشعر ورَفَعته ، بدأ إجادتهم العرب ، منذ بدء إجادتهم للغة ، حتى” بدأ إجادتهم العرب. في عصر ازدهار الإسلام كان الشعر وصيفاً وواصفاً.

الشعر إلى أن الشعر زينة الشعر ومترف جمالها ؛ كمثل بستاناً من المعارف التي تتوغل في جميع المجالات والأغراض ، ويحسب رقي الأمة ما يحسب- بعظمة شعرائها وأدبائها ومفكريها ، والشعر العربي دلوٌ يمتلئ بعذب ماءٍ نمير يروي المجتمع.

وزادت: “بلادنا عظيمة تمخر عباب شحن وتحضراً ، وتبني مجداً يحفر في جبين التاريخ وشماً لا يزول ، وكل مجال فكري أو علمي أو أدبي أو اجتماعي تخوضه المملكة وترفع به الألوية ؛ تعمل على رفع اسم المملكة عالياً مبين مدى مخزونها الثقافي والفكري والحضاري” .

وأكملت: “الحفاظ على اللغة العربية شعراً ونثراً ؛” الحفاظ على اللغة العربية شعراً ونثراً ؛ هو حفظاً للهوية واعتزازاً للأمة ومكانتها ، ولا رقي لأمة دون حفظ هويتها ، وسياستنا المجيدة في بلادنا تحتوي على اللغة وانتمائتها ؛ مجتمعنا ويرفع راية بلادنا ، ويزيد بريق ثقافتنا خارجياً ، وجميل القة ورفيع الفكر والأدب داخلياً “.

مهد اللغة

قالت الشاعرة أماني الشيبان: “بلادنا مهد اللغة وموطن الشعر ، وموطن المعلقات ، ومن ثم انطلقت كل البدايات الشعرية والأدبية منذ عصر ما قبل الإسلام ، وعلى سنن شعرها وشعرائها سار العرب ، فإنهم في الأمثال لأن الفضل المتقدم ، ومع ذلك بلادنا ولّادة ، وحاضرها في الشعر ينافس ماضيها “.

ولفترة: “المجتمع الذي يجفو الشعر تجفوه الإنسانية ، ويجفوه الجمال ، ويصبح أشبه ما يكون بكيان جامد ، ولا أشك أن الشعر يجلي قيمة الإنسان الروحية ، ويعكس رؤاه الحقيقية والمتخيلة ، وفي الوقت نفسه صورة عن واقع ثقافي يحياه المجتمع ، وفي ثناياه زَخَمٌ معرفي كبير ؛ نظرة عامة على المجتمع واهتماماته “.

وترى “الشيبان” المحذوفات المحذوفة من دليل بلادنا في تحويل بوصلة العالم العربي إلى مسارها الصحيح ؛ المملكة المتحدة للبدايات المشرِّفة ، المملكة المتحدة بل العالم العربي والإسلامي في مشارق الأرض ومغاربها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى