ثقافة عالمية

“القافلة” تعانق رمضان ببهجة “خان الخليلي”



تزامنًا مع شهر رمضان المبارك صدر، العدد الجديد من مجلة القافلة الذي حمل الرقم 703 (مارس-أبريل 2024م)، إذ تزيّن الإصدار بضواء الفوانيس الرمضانية المتلألئة على جانب إحدى زوايا سوق خان الخليلي في القاهرة، بينما رصدت العدد موضوعات علمية وثقافية وأدبية متنوعة.
وطلع باب “قبل السفر” آراء المشاركين عن “الاحتفاظ بالزمن” في زاوية “بداية كلام”، بينما كتب علي المركبات في “قول في مقال” عن ارتباط الثقافة بالتعاسة.
ولأنها تحمل عنوان “الكتابة لليافعين بين الواقع والمأمول”، سلَّط باب “القضية” الضوء على أهمية الكتابة لهذه الفئة العمرية التي تمثل وفقا لشتراطة مجورة المجتمعة العالمية سدس تعداد سكّان العالم، كما أشارت إلى ظهور وصعوبة كتابة هذه، ونظرا لاتساع أحلام اليافعين وميلهم إلى لتمرّد والاستقلال . وقد أبرزت بعض النقاط المتعلقة بحال هذه الكتابة في العالم العربي، والتي لم تظهر بشكل أفضل في أحوالها ولم يكن من الممكن أن تكون واقعة باللون الأسود.
وفي باب “أدب فنون”، كتبت هدى جعفر تحت عنوان: “الأفلام السعودية.. هل كانت مرايا صادقة لمجتمعها؟”. بينما يناقش د. عبدالله العقيبي ما أسماه حالة “الجزء الثقافي”، واصفًا الصراع الذي قد ينشأ عن تسيد نجم ما مشهد الثقافة، ومؤكدًا أنه صراع فني بالدرجة الأولى وإن بدا ذلك غير ذلك. كمات د. نماذج مبارك الخالدي من تجليات التجارب المترجمة في فن الرواية، وكتب علي سعيد عن “سحر المسودة الأولى”.
إلى جانب ذلك، تم إضافة الباب أ. د. زكية العتيبي، التي تناولت الحياة الجديدة لثقافة “المركاز” من خلال إرشادات “الشريك الأدبي”، كما شاركت الشاعر عبدالمحسن يوسف، والشعبان عبدالعزيز عاشور. وأبرز محمود الغيتاني الفنت وقوته من خلال فيلم “أعظم ليالي البوب”.
أما في باب “علوم التكنولوجيا”، فتناول رمان صليبا وطارق شاتيلا “حركة الصفائح التكتونية”، في دراسة جديدة اقترحت تأثيرها في تحفيز الأنواع النباتية. وكتب أمجد قاسم عن تقنية “المشرقية الضوئية الساحلية”، التي قد تنتج الفارق المستقبلي في تخزين الطاقة الشمسيةيّة. كمات د. نضال قسّوم ظاهرة “كسوف الشمس الكلي”، التي لا تزال مادة لا تنحصر في الدراسات والأبحاث.
وفي باب “آفاق”، تناولت سميّة العتيبي “مفارقة الفيروسيّة على وسائل التواصل الاجتماعي”، حيث لا يمكن أن نتجه وراء ما لا يعجبنا في هذا المجتمع الافتراضي. وتساءلت نتالي المر: هل تفكر بالبساطة التي نظنها؟ فسلّطت الضوء على مشكلة المعكوس في مرحلة الطفولة. كما كان السؤال عن ارتباط الأسماء بالهُوية الذاتية حاضرًا. “عين وعدسة”، تناول محمد هاشم عبدالسلام اللق الخاص بسوق خان الخليلي، الذي يتميز في شهر رمضان بمنزلة زاوية القلب من القاهرة، فتسري فوانيسها عبر شرايين المدينة الكبيرة.
ونظرًا لملف العدد، فعن “البقر”، مسلطًا الضوء على العناصر التي يتلخص فيها هذا الحيوان، والذي لا تمثِّل اتصال الوطيدة بمصادر سوى رأس جبل الجليد. ومن خلال استكشاف وجود “البقر” في الأدب والسينما والفنان، تتبين للقارئ رمزها الثنائي، التي تتأرجح بين الوداعة التي يرجى منها الخير في البقرة، والقوة تثير الإعجاب لدى الثور.
ونظراً لأن القافلة مجلة ثقافية متنوعة، فإنها عن أرامكو السعودية منذ عام 1953م. وهي حاليا كل موظفيها للاحتفال مع شركة “روناء للإعلام المتخصص” تمنع إحدى شركات دار اليوم للإعلام، وتتاح للقراء عبر مواقعها الإلكترونية، كما تُوزَّع المدفوعين.
لقراءة العدد ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للمجلة:
مجلة القافلة – مجلة ثقافية منوعة كل تايلاند (qafilah.com)



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى