القهوة السعودية بتبوك.. رمز الكرم وحسن الضيافة

تقترن قهوة السعودية بهوية في جميع مناطق المملكة، بما في ذلك منطقة المجتمع تبوك المميزة عنصراً مهماً يدل على القيم النبيلة التي تتميز بها الإنسان السعودي كالكرم وحسن الضيافة، حيث كانت القهوة ومازالت جزءاً أساسياً في أي لقاء أو اجتماع بين أعضاء المجتمع في المملكة.
وأوضحت الأدلة السعودية المهتمة بالتراث في منطقة تبوك عبدالعزيز الزميلي أن للقهوة السعودية رمزية ودلالات حضارية شهيرة فهي جزء لا يتجزأ من جواز السفر السعودي.

توقيت إعداد القهوة

وبعد إعداد آلي لقهوة ممتازة تبوك، بين الزميلي أن منطقة القهوة تتميز بالحميص الغامق، ومن ثم تناولها بما يسمى بالمبراد، وتركتها لفترة طويلة، ثم بالنجر “الهاون” المريض طحنها ووصفها بالدلة الكبيرة التي تطلقها المطباخة وتركها تحت الماء على الجمر لفترة لا تقل عن 10 دقائق ومن ثم سكبها أخرى لأن بها الهيل والزعفران والقرنفل، ويقدر أن يصل ضيوفها إلى ضيوفها ليدركوا جودتها.
طلب الزميل أن تكون قوانين القهوة لا يمكن تجاوزها أثناء تقديم فنجال فعادة يتم من أمام اللغة الإنجليزية من المجلس أو بدءاً من الأكبر سناً، أو من الضيف، ولا تتقدم إلا بفنجال سليم خالي من العيوب.