ثقافة عالمية

تراث عظيم.. تحفة فنية وآثار بمعرض نوادر مخطوطات المسجد النبوي


يستعرض معرض نوادر مخطوطات المسجد النبوي فنيًا فنيًا مميزًا، وحرفًا يدويًا ثمينة تحكي تراثًا فنيًا رائعًا، لاختلاف العديد من الدراسات لفضلهم في الثقافة العربية والإسلامية، كالنقش على المواد الصلبة والخدوش الكتابية خلال مراحل الحرب العالمية الأولى ويستعرض معرض نوادر المخطوطات بالمسجد النبوي من خلال أقسامه المختلفة جانباً من الآثار والنوادر.
لعدم وجود قاعتين يتم منع عرض المخطوطات على الحائط بشكل شفاف بشكل منظم للعين بحيث تكون محفوظة من التلف ويحتوى على المعرضة 30 مخطوطاً من أقدم المخطوطات، ويعود أقدم مخطوط فيها لعام 578هـ.

مخطوطات المسجد النبوي

ولأن بالمعرض أسطح القديمة التي كانت تدون عليها العلوم قديماً كالعظام والجلود والأخشاب والأخشاب والكتابة عددها 15 للكتابة، بالإضافة إلى 31 نوعاً من أدوات الكتابة كالمحابر والأقلام وحافظات الأقلام القلم الرصاص والألوان وغيرها من المواد التي تستخدم في تصميم وتلوين المخطوطات.

معرض نوادر مخطوطات المسجد النبوي - واس

ويهدف المعرض إلى إبراز دور الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي في حفظ التراث الإسلامي تشدد به، والدور الذي قام به المخطوطات الإسلامية عبر التاريخ في حفظ العلوم ونشرها، من خلال عرض نماذج من نوادر المخطوطات الإسلامية في مختلف العلوم والفنون، وتعريف الزوار طرق التدوين قديماً .
يُذكر أن معرض نوادر المخطوطات لزائريه يوميًا، شهر رمضان المبارك من الساعة العاشرة صباحًا حتى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، وقد هيأت طاقم مدربة لاستقبال الزوار وخدمتهم وتعريفهم بمقتنيات المعرض وما يحتويه من نوادر.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى