ثقافة الجزيرة العربية.. كشف تفاصيل عن أوبرا “زرقاء اليمامة”
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة اليوم، بحضور عدد من الفنانين والمسرحيين والإعلاميين.
أوبرازرق اليمامة
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تي شيرت وفنون الأدائية سلطان البازعي: “إن أوبرازر اليمامة تمثل مرحلة جديدة للثقافة السعودية، تتجسد فيها أشهر حكايات موروثنا القصصي والثقافي على خشبات المسارح، تعتمد على أعلى مستوى عالمي”، شعبية أن العمل الجديد ثمرة عمل لمواصلة سنوات، وذلك بعد ذلك تطوير كل تفاصيله باهتمام العجوز.
ويثمن تنفيذ واهتمام سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية، بإنتاج العمل الأوبرالي السعودي والأضخم عربياً، وذلك منذ إعلان سموه في السادس عشر من فبراير الماضي (2024) في العاصمة البريطانية “لندن”، الذي حضره جمع من لا يزال، إلى جزء من المشاركين في إنتاج الأوبرا من المبدعين السعوديين والعالميين.
دولة الجزيرة العربية
وأشار البازعي إلى أن أوبرا (زرقاء اليمامة) استمدت قصتها وروحها ولغتها من ثقافة الجزيرة العربية؛ التي تمثل المملكة العربية السعودية اليوم جل أرضها وحضاراتها، فيما تجسد الأوبرا بشكل ما مأساة دامية، تصور التاريخ القديم وترمز في الوقت الحاضر لأحزان الإنسان المعاصر في العالم، دون أن تخلو من طيف الأمل، الذي يبشر بغدٍ مُشرقٍ ومزدهر.
السادس أن أول أوبرا سعودية ستضم مواهب من المشاهير في المشهد الموسيقي السعودي، ومن أبرزهم مؤلف النص لزمانان، ومشاركة عدد من الفنانين السعوديين في العرض.
قصة ملحمية
الطفل البازعي إلى أن أوركسترا دريسدن سينفونيكر ستؤدي اعترافات موسيقية للأوبرا، بينما ترافق الكوكقة الفلهارمونية التشيكية أحداث القصة الشيقة بأصوات مميزة، في الوقت الذي يشرق فيه المخرج السويسري دانييل فينزي باسكا بمهمة أخرج الأوبرا وتفاصيلها.
وقد ألف أوبرالي عالمي لي برادشو ألهان القصة الملحمية، مستلهمًا في تلحينها بعض العناصر التراثية لصناعة العمل مع عصر يجمع بين أصول أوركسترا والكورال، جنبًا إلى جنب مع العروض الصوتية المتحدثة مغنِّين موهوبين.
الحراك الثقافي السعودي
من جزء منها اكتشف الهيئة خلال المؤتمر الشريك عن الشريك مقدم العمل، مجموعة روشن، ومركز الملك فهد للعمل الثقافي كشريك رئيسي للبحث، كما كرمت شركاء العمل الرسميين، وهم: البنك السعودي الفرنسي، و”سعودي ساينز” و”جينسس”، وأشكرها للشركاء وهم: “نوفا” و “روح السعودية” وشركاء الضيافة وهم: “بتيل” و”رامادا باي ويندهام”.
وأشار إلى أن هيئة السينما والفنون الأدائية تسعى من خلال إنتاج العمل إلى الحراك الثقافي السعودي، وبراز المواهب الوطنية، إلى إنتاج وإحياء أعمال وقصص مشهورة موروثه من الجزيرة العربية بشكل فعال مع ناصر وانبإبداعي، وتنافس الثقافي الدولي؛ حدد أحد الأهداف للثقافة الوطنية المُنبثقة لرؤية المملكة 2030.