هيئة التراث تُسجل 202 موقع أثري جديد بالسجل الوطني للآثار
وأبانت الهيئة أن تسجيل المواقع الأثرية في السجل الوطني للآثار يتم عن طريق مجموعة من المراحل الدقيقة، حيث تبدأ باكتشاف الموقع الأثري، وتم معاينته من قبل عدد من فقطين فقط من المساعدةيّة الموقع في المرحلة الثانية، ولا تزال تبذل قصارى جهدها وكتابة التقارير العلمية والفنية اللازمة حول الموقع الأثري ثم تسجيلها في السجل الوطني للآثار.
ضمانات المواقع الأثرية المكتشفة عدداً من مناطق المملكة، حيث تم اكتشاف وتوثيق 102 موقع مؤثري في منطقة الرياض، ولتسير بواقع 20 موقعاً مؤثراً، وأخيراً حائل بـ 80 موقعاً، وشكلت المكتشفات الأثرية في مجموعة من جذابية كالآبار، والمذيلات، والدوائر الحجرية، وأساسات الوثائق، وهي وثيقة تم إنتاجها من مجموعة القبور والدافن والتي تعود إلى العصر الإسلامي المبكر وما قبله.
الأدوات الحجرية
تسمح المكتشفات بمجموعة من الأدوات الحجرية كالأسلحة والفؤوس للصيد الجرافيكي، إضافة إلى مجموعة من النقوش الكتابية التي نُقشت بالم الثمودي، بالإضافة إلى اكتشاف وتوثيق عدد من الفنون المحددة التي تمثلت وأوباً دينية كان أبرزها: المها الوضحي، والغزلان، والذئاب، والنمور.
التركيز على الهيئة أن جهودها في تحقيق التأثير المستمر المستمر العام؛ بما في ذلك مناطق المملكة، والتي تشير إلى أن تسجيل هذه المواقع يعتمد اعتماداً على نظام الآثار والتراث العمراني والمرسوم الملكي بتاريخ 9 /1/ 1436هـ، وبموضع مجلس إدارة الهيئة المتضمنة أعلن الرئيس التنفيذي للهيئة بالموافقة على تسجيل المواقع الأثرية والتراثية في السجل الوطني للآثار.
ودعت هيئة التراث الشامل والمقيمين كثيرة إلى الاعتماد على المواقع الأثرية لمتابعةها، من خلال منصة “بلاغ”، وحساب الهيئة الرسمية عبر منصة “X”، وفروع الهيئة على مستوى مناطق المملكة، وتأكد من أهمية كونها شريكاً وأساسياً في التركيز على التراث الوطني وتنميته .