الثقافة السعودية في الصين.. تفاصيل مشاركة المملكة بمعرض بكين للكتاب
ويقود المشاركة السعودية لهيئة الأدب والنشر والترجمة، بالتعاون مع مجموعة من الكيانات الثقافية الممثلةً في هيئة التراث، وهيئة الفنون بالضرورة، إضافةً إلى وزارة الاستثمار، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وحكومة الملك عبدالعزيز العامة، وتثبتية النشر السعودية؛ يهدف إبراز الجمهور الثقافي السعودي إلى الجمهور النمساوي، والترويج للفرص الاستثمارية وما يحمله من مزايا وحوافز مؤثرة، وخاصة في القطاع الثقافي.
معرض بكين للكتاب
ويأتي الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، بما في ذلك مشاركة المملكة كضيف شرف معرض بكين الدولي للكتاب تأتي منطلق نظام التأمين الحوار بين الثقافات، وتأكيد روابط الصداقة بين الأعضاء، و عدة أقسام التعاون في الآداب والفنونون، واختلاف إلى أن الهيئة وشركاءها يتعاونون إلى تقديم المملكة أبرز مخزونها من الإبداعات الفنية، ومثل الإرث الثقافي السعودي، بالإضافة إلى تعريف الجمهور الصيني بالإنتاج الفكري المحلي وبمواهبنا المبدعين الوطنيين.
يمكن أن يشكل هذا التنوع فرصة لدعم الكتاب والنشر، بما يتيح له للناشرين السعوديين من التواصل وتلاقح معرفي مع نظرائهم، ليتمكنوا باستمرار في مواصلة الحوار الأخلاقي بين الشعوب، وذلك في إطار حرص وزارة الثقافة على التبادل الثقافي الدولي لأحد الأهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة التي توجد بها. لتحقيقها تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
جناح المملكة
ويشهد جناح المملكة المتحدة أربعة أيام برنامجاً ثقافياً منوعاً يشمل ندوات وجلسات حوارية ت الرياضة الثقافة السعودية، إلى جانب ندوات حول اللغة العربية وتقنيات تعليمها فقط الناطقين بها.
وتمثل المملكة المتحدة خطوطاً خاصة للكتب والقطع والتأثيرات المستكشفة على الأرض، وأداء حيّ للفنون الأدائية التقليدية، كما ستقام ليلة خاصة لعشاق سعودي تشارك في فنون أدائية سعودية وقطاعات من مختلف المناطق.
أزياء السعودية
وأضيفت إلى فعاليات الكارتون عرض خاص لمجموعة متنوعة من أزياء السعودية، ووركنو لجائزة الأمير محمد بن سلمان أفلام هوليوود بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الصينية الشعبية.
ويخصص الجناح أيضاً أركاناً لشركاء هيئة الأدب والنشر والترجمة من الأطباء والجمعيات المختلفة التي لا تعد ولا تحصى من المنظومة الثقافية السعودية، بهدف إنشاء تنوع يثري تجربة الزوار من مختلف قطاعات المجتمع الصيني وتعريفهم بالثقافة السعودية بكل جوانبها.
تذكر أن معرض بكين الدولي للكتاب تم إطلاقه لأول مرة في عام 1986، ويتحدث من قبل مجموعة الصين الوطنية للتأثيرات للاستيراد وتصدير المطبوعات، ويستوعب ثاني أكبر معرض للكتاب في العالم، وتوافقًا في الصين وقارة آسيا بمشاركة أكثر من 2600 عارض من 100 دولة.