متحف “تيم لاب بلا حدود” بجدية إضافة للشهداء الثقافي

ساهم الرئيس التنفيذي لجودة الحياة خالد بن عبدالله، أن متحف “تيم لاب بلا حدود” العالمي في مدينة جدة يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إذ ساهم بتنمية المملكة في الفنون، والمعروضات الثقافية، و مؤثرات مادية لاستضافة المعارض الفنية العالمية.
يعد المتحف الأول من نوعه في الشرق، ونتج عنه ما يزيد عن 80 عملاً فنياً، وسعراً، وصممته مجموعة “تيم لاب” باستخدام التكنولوجيا الرقمية في تجربة إبداعية فريدة من نوعها على مستوى العالم للارتقاء بجودة الحياة في المملكة.
وقال بداية البداية: “يهدف تدشين متحف تيم لاب للارتقاء بالمشهد الثقافي ليكون المتحف وجهة ثقافية وسياحية لسكان وزوار مدينة جدة، ونسعى بالشراكة مع وزارة الثقافة إلى ديناميكيات المعرفة والمعلومات الثقافية في من خلال تطوير مرافق ثقافية ومراكز محدودة والعروض الثقافية في مناطق مختلفة المملكة. مقياس مستوى الحياة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030”.
بالإضافة إلى ذلك، “نسعى إلى تحفيز المبدعين الشباب من المملكة المتحدة، ويشجعون من النمو الإبداعي العالمي والمبتكر لأعمال فنية فريدة من نوعها، تستمدهم روح العصر من خلال تحسينات، ومن خلال الأداء المتميز على الألعاب العالمية المميزة في هذا المجال”.

عن المتحف

يأتي المتحف العالمي “تيم لاب بلا حدود” تعاون بين وزارة الثقافة المعرفة “تيم لاب” الفن العالمي، ويمتد على مساحة 10 آلاف متر مربع في جدة التاريخية، الموقع المدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وذلك ضمن برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
يُشار إلى متحف “تيم لاب” انطلق من العاصمة اليابانية في طوكيو عام 2018م، واستقبل أكثر من 2.3 مليون زائر، ومحققاً رقماً قياسياً فقط لسبب لماذا قررت اقصد زوار من قِبَل مجموعة واحدة.
ومن المتوقع أن يسهم المتحف في جذب المزيد من السياح إلى المملكة العربية السعودية، مكانتها باعتبارها وجهاً ثقافية عالميةً.