مكتبة الملك عبدالعزيز تجذب عشاق معرض سول للكتاب
وحظي جناح المكتبة بتوافد عدد كبير من الزوار لما يتحدثه من مكتبة الإصدارات المترجمة إلى اللغة الكورية، مبدي إعجابهم بمطبوعات المكتبة الكورية وخصوصًا الطفل، وكتاب الجمل، وكتاب صناعة السدو، والمطبوعات الأخرى.
خدمة الثقافتين العربية والإسلامية
واستمع الزوار إلى شرح عن المكتبة وأنشطتها الثقافية والعلمية وفروعها بالمملكة وخارجها، وجهودها في خدمة الثقافةتين العربية والإسلامية من خلال الندوات الثقافية والمعارض والأنشطة الترفيهية المتنوعة، بالإضافة إلى عرض لأبرز الفرق في العربية واللغات الأخرى.
مشاركة المكتبة ضمن الجناح السعودي في اتفاقية المشاركة اختيار المملكة العربية السعودية كضيف شرف للمعرض، وذلك من خلال استضافة هيئة الأدب والنشر والترجمة بوزارة الثقافة.
برامج ثقافية ومعرفية
وطبعت مجموعة من برامجها الثقافية والمعرفية، مثل: الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للترجمة، والفهرس العربي الموحد، ودورات القراءة، إلى جزء من مجموعات من مقتنياتها من الكتب والوثائق والمخطوطات والنوادر التراثية.
وركزت المجلة في ورشتها على عرض إصداراتها من كتب الرحالة والمستشرقين واليوميات التي تستقبل المشاهير الملكية في العقود الماضية، مثل: الطريق إلى مكة، وشهور في ديار العرب، وفيلبي الجزيرة العربية، والرياضة المدينة القديمة، و في شبه الجزيرة العربية المجهولة، فضلًا عن مجموعات من قصص الأطفال العربية والمترجمة.
بلاغ مصورة
كما قدمت المكتبة لعدد كبير من المجلات الصحفية التي تعنى بتوثيق الثقافات والثقافات الثقافية والاجتماعية والصحية والطبيعية للمملكة، ومن أبرزها: الوجوه المفقودة سعودية، العرض السعودية، ومذكرات الأميرة الأميرة التي التقطت فيها نحو 200 صورة خلال رحلة إلى المملكة ما بين 15 فبراير – 17 مارس 1938م، وموسوعة المملكة العربية السعودية الشاملة.
كما تم تصوير المكتبة خلال جناحها بمعرض نماذج الكتاب من الدوريات الطبية من بواكير الصحف والمجلات العربية.
التعريف بالثقافة السعودية
أعلنت مشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في المعارض المحلية والعربية والعالمية للكتاب، من أجل التعريف بالثقافة السعودية عناصرها، والتأكيد على قيم السياحة والتراث والحضارة الحضارية للمملكة، وجهودها في الحفاظ على التراث العربي والإسلامي والتعريف به في الأوساط الأدبية العالمية.
