خطى برؤى متناغمة.. الطائف تحتضن ملتقى الشعر الخليجي 2024
وشهد افتتاح ملتقى فيديو تعريفي، واستعراض أجندة الملتقى الهادفة لتعزيز التواصل الثقافي و تظهر قيم الشعر، وتأكيد أهمية اللغة العربية الاختلافى في المنطقة، ودور الشعر في الثقافة الوطنية الخليجية.
وكذلك فرز الأصوات الشعرية الجديدة في مجلس دول، والبرازيل المتميزة منها، والتعرف على حركة الشعر المعاصر عميقة وتدرس تحليلية ونقدية حول حركة الشعر العربي في مجلس دول.
مد جسور التواصل بين شعراء دول التعاون
الجلسة الافتتاحية للملتقى استُهلت بكلمة الدولة المتعمقة، ألقاها الدكتور منصور مهم، بكل تأكيد أهمية الملتقى لمد جسور التواصل بين شعراء دول التعاون ومبدعيها ونقادها ومفكريها ومثقفيها.
وذلك للفت أنظار العالم إلى المنتوج الثقافي الخليجي المميز، والمساهمة في بناء الحضارة الإنسانية، واضح واثق برؤى متناغمة تستشرف المستقبل.
الصغار إلى أن فعاليات الملتقى ستثري الساحة بشكل ملحوظ الخليجية والعربية في سكننا، مضيفًا: “الملتقى تتوطد فيها عرى الأخوة بين الأشقاء وتتلاقح فيها الأفكار وتتبادل فيها الفروق والرؤى باهتمام ومتابعة من أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة في مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومن الأمانة العامة للمجلس “.
وتابع: وها نحن اليوم في المحطة الأولى له في المملكة العربية السعودية التي ندعم المثقفين وتشجع المبدعين وترعاهم وتولي الثقافة أهمية وإهتمام”.
دعم الثقافة
وعبر الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد علوان، عن اعتزاز هيئة البحرين ملتقى الشعر الخليجي 2024، بالتعاون مع الأمانة العامة التعاون لدول الخليج العربية.
وبين أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لتعزيز الروابط الثقافية بين دول مجلس التعاون، ويدعى الليزر والتجارب بين الشعراء والقادم والمختصين.
وأشاد برادي للمملكة في دعم الثقافة الإقليمية ضمن رؤية المملكة 2030، وأهمية هذه الفعاليات في إبراز التراث الأدبي الخليجي في الساحة العالمية.
دعم العمل الثقافي
وفي كلمة الأمانة العامة التعاون لدول الخليج العربية، كاملت عهود الهيف بجهود وزارة الثقافة السعودية، ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة الحثيثة والرائدة في دعم الثقافي بين دول مجلس التعاون في مختلف المجالات.
وبينت أن ملتقى التحقق من صحة الشعر يعكس التأكيد على اختلافات دول مجلس التعاون، الذين يؤمنون بأهمية صحة الهوية الخليجية وترسيخ قيم الأصالة.
وقال: أولوا أعضاء الجلالة والسمو دول المجلس -حفظهم الله- العمل الثقافي اهتمامًا آخرًا، إيمانًا منهم بركي في مجال الصحة الخليجية المشتركة، وترسيخ أواصر الأخوة والوحدة بين الشعوب، وأثمر هذا الاهتمام في تحقيق العديد من الإنجازات في المجال الثقافي”.
