ثقافة عالمية

رحلة عبر الزمن.. معرض “السفارة الافتراضية” ينقلك لعام 2040


استشراف عوالم المستقبل يعد مقتصرًا على العلماء والباحثين في المجالين المادة والعلمية، فمع تطور الفن المعاصر، أتاح الفنانون رؤية لغزية فقط بأبعاد ذكية امتزجت بخلفية علمية للتنقل المتأمل بصريًا في رحلة عبر الزمن إلى عام 2040.
تأمل المستقبل المقرر مختلف هو فكرة معرض “السفارة الافتراضية “المقام حاليا في مركز غداء الأول بحي السفارات في الرياض، حتى الأول من أغسطس المقبل من خلال مجموعة أعمال تحمل رمزها رحلة من الافتراضي إلى الواقع والحاضر والبشر رحلة الصمود والتحديات عكس المستقبل، تبدأ (إيابا) من الفضاء إلى الأرض وانعكاساً بالأثر والنهايات وتنتهي (ذهاباً) من الأرض إلى الفضاء.
ويصور تجمع ثلة من الفنانين السعوديين، ومن الكويت، ومصر، وفلسطين، والبوسنة، وزامبيا، وبلجيكا، التيتم الفن المستندة إلى جوانب علمية ونفذت بخامات منوعة، وبأدوات الذكاء الاصطناعي، ليقدموا تجربة مغايرة لما سيحال حال الإنسان في مواجهة التحديات العلمية الجامعة، وشكل الأرض بعد التغير المناخي والهجرة وتغير الهوية.

صناعة القمر Space-X

ويعايش الزوار في مساحة مكانية “السفارة الافتراضية” تحول الزمان والمكان كليًا والعيش في عام 2040، على متن القمر الصناعي Space-X في، من خلال أعمال إبداعية على الفضاء، والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير الفوتوغرافي، والوسائط، تحمل في رمزيتها دلالات عنات والاختلافات في مستقبل الأرض.
حددت الأعمال في العد الذي يحمل شعاره “الآن في المستقبل”، بجوهر الفكر وخاصة مراقبة الانتظار الذي يعكس “سيكولوجية الانتظار”، وتداخل الاختلال النفسي والسلوكي أثناء توقع شيء ما، إذ استوحي العمل من أقدم أدوات قياس الوقت المائية وهي “الساعة”، يعود تاريخها إلى أربعة آلاف عام مضت، وتتميز بتركيب فني فريد من الطوب الزجاجي الصلب.
وتوجد مساحة فارغة للتأمل في السرديات المصورة الفتوغرافية وأساليب إعادة التعاون للأرشيف وتكوين قصة حقيقية لواقع فائت، كما تلفت التركيز على أعمال من مؤسسة التمويل الماليزية المتخصصة في ذلك حروف لغة مستغربة، بحيث يتم التعرف على اللغة والتواصل، ويعكس فلسفة متكاملة لغات العالم بلغة واحدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما ما يمكن تسميته “لغة المستقبل”.

معرض

الذكاء الاصطناعي

وعن فلسفة الأعمال وفكرة “ابدئيا” قالت المقيمة الفنية للمعرض سارة المطلقة: “الانتقال إلى مرحلة المجالات الافتراضية من خلال المعرض هو اقتراح للزائرين للمشاركة في المستقبل، وتمكينه من التغيير ابتداءً من التقدم عبر المخاطبة الفنية قادرة على ثقافات مختلفة ومتنوعة”.
ولذلك فإن التناول الإبداعي للموضوعات مثل اللغات والتواصل ومسارات الخيارات المتاحة في الفضاء يرسل صورة للتغيير المتحقق وعدم منع من اختص بأعضاء جدد مثل الذكاء الاصطناعي وإمكانية توظيف الإنسان لها.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى