روعة الموقع وجمال الطقس.. طبيعة عسير تلهم فناني “ملتقى النماص للنحت”
جمع “ملتقى النماص الدولي للنحت 2024” في النسخة الثانية، بعدد من أبرز النحاتين في الدول العربية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان النماص التي تقام في شارع ديفيد بالمحافظة.
ويشارك في الملتقى الذي يستمر فعالياته حتى نهاية شهر أغسطس الحالي، من السعودية النحاتون د. محمد الفارس وطلال الطخيس وعلي عطيوي وحيدر العالي ومحمد الثقفي، ومن تونس النحات محمد بوعزيز، ومن السودان النحات خالد مرغني، ومن عمان النحات د. علي الجابري، ومن مصر النحات عمر طوسون، ومن الكويت النحات فهد الهاجري.
تجربة مهمة
وأسهم الموقع الجبلي للفعالية دوجواء والأجواءة والماطرة بشكل نصف يومي، إضافة إلى تعانق مع موقع تنفيذ أعمال الملتقى في إثارة المنافسة بين المشاركين، عبر عنها النحات العُماني د. علي الجابري بالقول “هذا الملتقى تجربة مهمة جدًا في مسيرتي الفنية، فالمكان مؤكد بكل معنى الكلمة، والتجربة، أول مرة أتعامل مع خام الجرانيت، وأعد الأمر تحديًا معقولة ومغامرة مشوقة”.
وأضاف: “جميع المشاركين متحمسون جدًا لإنتاج أعمال مميزة تليق بالمكان وبالملتقى، لأنه شارك كفعاليات مهمة في المملكة الدائم”.
حالة المكان
الحيوان النحات السعودي حيدر العلوي، أن الملتقى يمثل فرصة تجربة تجربة استثمارية مختلفة وسط الطبيعة المتنوعة في النماص، إذ يعمل على إنجاز عمل نحتي التجاوز 3 متر يستمد من ثقافة المكان.
فيما عبر النحات الكويتي فهد الهاجري عن إعجابه بمكان إقامة الملتقى والقس الجميل الذي يمنح الفنان حماسا قليلا لإنجاز أعماله في مجال النحت.
وأوضح أن هذه هي المشاركة الثالثة له في ملتقيات النحت الدولية التي ساعدتها السعودية، وقد أطلقت عملاً فنيًا باسم “جوهرة عسير” أعجبًا بالمكان وطبيعته المتنوعة وطقسه بارد صيفًا.
مكونات البيئة
ويشتمل على الملتقى الذي عينه نادي عناقيد الفنون المرئية والإقامة والإشراف على بلدية النماص على عدد من ورش العمل والحوارات الفنية المتنوعة، التي تستخدم عناصر البيئة في تشكيل أعمال فنية تمثل طبيعة منطقة عسير.