معرض الكتاب بالمدينة يستعرض ندوة عن تأثير الذكاء الاصطناعي بمستقبل الأدب والنقد
أدارت الندوة الدكتورة فوزية الفهدية، أستاذة متعاونة مع قسم اللغة العربية في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية في السلطان قابوس في سلطنة عمان.
مميزات وعيوب الذكاء الاصطناعي
يستعرض الكاتب الدكتور العرض في حديثها أبرزياتها الكبيرة التي توفر الذكاء الاصطناعي لتحسينها بشكل نقدي وأدبي. مؤكداً أن هذه التقنية، رغم المزايا الكبيرة التي توفرها، قد تصبح سلاحاً بحد ذاتها، حيث يمكنها أن تنافس الإبداع البشري إذا ما ساعدنا عليها بشكل أفضل. وقالت: “ما محدده معرض المدينة المنورة للكتاب اليوم هو مسألة تشغل بالأدباء والباحثين، وأنا من أجل المعارضين لهذه البرامج في مرحلة معينة، وقصدها خطراً على الحرمان من الإبداع. لكن اليوم، ترى فيها اختراعاً لا يمكن أن تتجاهله لخدمة الإنسان“.
ذكاء اصطناعي خيالي
تتناول هذه الدراسة الدكتورة بعمق مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية في مختلف المجالات. وطرحت تساؤلات جوهرية حول ما نأمله من هذه القيود، وهل نرغب في تحليل قدراتنا الإنسانية مثل التفكير التنفيذي؟ أخذت على عاتقها أهمية في قبول الأدب الذكي الذي أنتجه الإبداع، وما إذا كان هذا التفكير سيقود إلى قبول النقد والفلسفة الذكيةين أيضًا.
تحديات اللغة العربية
أشار الدكتور العرضاوي في ختام حديثها إلى التحديات التي تواجه برامج الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الأدبي العربي. وافقت على أن اللغة العربية بتراكيبها معقدة ومتنوعة بشكل غير مقبول لهذه البرامج، مما يؤدي إلى ضعف في جودة المخرجات اللغوية. يجب أن تتطلب هذه الأمر مراجعة دقيقة للتأكد من أن الأدب اللازم عن الذكاء الاصطناعي القيمة الأدبية الحقيقية.