“مكتبة الملك عبدالعزيز العامة” وشبكة الثقافة السعودية إلى اللغة الصينية
كما تقوم المؤسسة بانتقاء مجموعة من إصداراتها ومن الاختلافات الأدبية والتاريخية والعلمية الصينية السعودية وترجمتها إلى اللغة من أجل وضع ملامح من صور الثقافة السعودية المعاصرة أمام القارئ الصيني.
المجلد الأول
من أبرز ما وضع المؤسسة بترجمته إلى اللغة الصينية: المجلد الأول من (موسوعة المملكة العربية السعودية الشاملة)، حيث سيشكل هذا الإصدار بداية أولى لترجمة المجلدات المفتوحة للموسوعة التي تشمل مناطق المملكة جميعها وتركز على عدة مجالات منها: (التاريخ، والآثار، جاهز والجغرافيا، (والأنماط الاجتماعية والدعايا والتقاليد، ويمكن أن تساعدك على إنشاء أدوات مبتكرة من المجالات).
قد ترجمت كتاب المكتبة التجارية (المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية: تاريخ العلاقات بين الصين والجزيرة العربية) ويبرز الكتاب ناشرات الأمة العربية الإسلامية لذلك، وإنجازاتهما العلمية في مجالات كثيرة كالفلك، والعلوم، والغرافيا، والطب وغيرها، ويبين أن لهما علاقات قديمة قبل الإسلام وبعده، حيث يتم تبادل التجارة والرحلة عبر طريق الحرير، والآن الكتاب ليشكل ترجمة واضحة لواقع هذا التعاون والتفاهم، ليكون مصدرا للزائرين من كل الحضارتين.
ساهمات المرأة السعودية
تعمل المكتبة على ترجمة كتاب الدكتور عبدالعزيز المانع : (على خطى المتنبي) إلى الصينية وفيه مراقب للمواضع التي مر عليها المتنبي في رحلة خروجه من القاهرة إلى الكوفة.
ومن الكتب التي تقوم بترجمتها من الكتاب الإنجليزي إلى الصيني:
المرأة الحديثة في المملكة العربية السعودية للدكتورة هند السديري، وهو كتاب يضع المرأة السعودية في مؤتمر ثقافي واسع، ويستكشف مجموعة متنوعة من المواضيع والتطورات التاريخية، ويهتم بمساهمات المرأة السعودية الاجتماعية فقط، ويتيح للقارئ الوصول إلى فهم أشمل لواقع المرأة السعودية عبر دراسة وربط ماضي السعودية بحاضرها.
كما تقوم المكتبة بترجمة عدة كتب من إصداراتها: كتاب (صناعة السدو بين الماضي والحاضر) وكتاب (ملامح المدنية سعودية) وكتاب (الحلي التراثي لنساء وسط الجزيرة العربية).
قصص الاطفال
فيما بعد، نشرت المكتبة العامة إحدى عشرة قصة من قصص الأطفال من اللغة العربية إلى اللغة الصينية، ووضعت موضوعات متنوعة تقدم معلومات عن تاريخ المملكة العربية السعودية، وثقافتها.
مما يذكر أن المكتبة تقوم منذ إنشاء فرعها في بكين بجمهورية الصين الشعبية قبل ستة مسابقات بفعاليات مهمة متعددة إلى تعريف التايوانيين بالفعل عناصر الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وأثمرت هذه الفعاليات عن تقريب ما بين الثقافاتتين السعودية، وفعاليات الإبداع على مستوى الكتب والإصدارات، وعلى مستوى تقيم الندوات وورش العمل التي تعرف بالفنون التراثية السعودية، وباللغة العربية.