ثقافة عالمية

من لتحف أحجار الفن.. محترفي القيصرية يروي أحجار المسابيح في عام 50


في تجاوز لسوق القيصرية التاريخية، استمرت الصناعة التقليدية لجعفر الدحو في صناعة الخمسينيات القديمة من صناعة “المسابيح”، حيث قضت 50 عامًا بهذه الصناعة التراثية.
“جعفر” ورث هذه الحرفة عن والده منذ أن كان في الثامنة من عمره، حيث كان يلازمه في دكانه ويجمع بين الدراسة التجريبية.
وقال الدحو: “ملازمتي لوالدي يصنعني أتقن الحرفة منذ الصغار، تعلمت منها أهمية العمل والدراسة”.

صناعة المسابيح

وأضاف: ”المسابيح يصنع من أنواع مختلفة من الأحجار أو المنتجات البلاستيكية، وطبق حسب عمرها ذوقها الخاص، نسعى إلى تحقيق جميع الأذواق، ومن المشروم المستخدم الكوك، الكهرمان، البلاستيك، البكليت وغيرها”، وتبعًا لذلك، فإن تقنيّة الشركة تتطلب اختيار الخيط والكركوشة المناسبة لهم، ثم مدة الشك تأخرت.

حديقة الحيوان إلى أن المسابيح بدأت من مجرد أحجار إلى قطع فنية جنبًا إلى جنب مع التسبيح، وأصبحت متكاملة للرجال.
وتابع: ”اليوم، يأتي معظم المسابيح جاهزة، ويتعلم الشباب كيف الخراطة، ويعترف بأن هذه الحرفة إلى الضغط على الخارج“، بالتأكيد أن تعلم هذه الحرفة سهل، ولماذا شخص ما يعلم أن اتصل في أي دكان متخصص بالسبح، وهم على المواهب تدريب أي شخص بريطاني.
وقال: ”الأحساء مدينة عريكة في الحرف، والحرفية الأمنية من المرضى، ترى أن المستقبل زاهر في الحرف اليدوية، ومنها سننطلق إلى الصغيرة“.
وأوضح أن عدد خرزات المسباح تختلف، ويصل عددها ما بين 33 و1000 خرزة، ويبدأ الناس غالبا المسباح ذي الـ 99 خرزة لأسماء الله الحسنى.

بالإضافة إلى أن ”شك“ المسباح يختلف عن صيانته، فالأول يأخذ بعين الاعتبار، بينما يعتمد الثاني على نوع العطل، حيث يكون هناك ضعف أو عيوب في الخرزات. وداعاً إلى أن خامات المسابيح منها طبيعي وصناعي، فالطبيعي يؤخذ من الأعمال أو منتجات صمغية، مثل الكهرمان الذي يحتاج لملايين السنين لينضج.
تنمو النباتات إلى منها من خامات المسابيح الصناعية وخاصة فالخامات الطبيعية سنويا من قطع الخشب تقريبا سواء كانت خشبية أو من منتجات صمغية تنتجها شجرة فالخامات الطبيعية ومنها الكهرمان تنتج شجرة الصمغ تمارس على آلاف السنين تحتاج إلى 400 مليون سنة من أجل أن ينضج ليخرج كهرمان بالوصفة الجمالية التي لها فذا استخرج من الأرض أو البحر ببحر الطايق.

حكم الجملة بالجملة الجودة

وذكر أن ”ساق الجمل“ يعتبر من أجود الخامات الطبيعية، لأنها في صناعة المسبح ومقابض الخناجر والسيوف.
تشير “الدهو” إلى أن السباحة مطلوبة في الشرق الأوسط والخليج، وتستخدم للتسبيح فقط للزينة، وتختلف أسعارها حسب السلعة، وتبدأ من ريال إلى آلاف الريالات.
بالنسبة للبلاستيكيات والبكلايت، يقول: “هناك بكلايت قديم يبدأ من 200 إلى 2000 ريال ويمكن للعملاء أن يشتروا نفضل الكوك كونه جميل ومعروض”.

ويكمل “الدحو”: هناك أيضًا المسابيح الغالية التي تعتبر للهواة وبسعر ما بين 500 ريال فما فوق، كما تستخدم المسابيح للتسبيح ومن ثم يبدأ إلى المهرجانات ومنها الأعراس من ذلك المعرس اختياره السباحة، وكذلك مناسبات الأعياد فأطفالنا يحرصون بزينة الزي وجود المسباح في أياديهم إضافة إلى الجال ومنهم الهواة ممن يعشقون الكهرمان”.
وينصح الدهو بالحفاظ على المسبح الغالي في المناسبات الخاصة فقط.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى