ثقافة عالمية

“الأدب والنشر” والترجمة النسخة الرابعة من المساعدة “الشريك الأدبي”



نشرت هيئة الأدب والنشر والترجمة نسخة رابعة من نصائح “الشريك الأدبي”، الهادفة إلى إثراء الوثائق الأدبية والثقافية في المملكة عبر عقد شراكات استراتيجية مع مقاهي حاضنة للإبداع.

وتسعى لتقديم فعالياتها الحالية إلى العديد من الفعاليات والأفراد التي تشارك في الإلهام، ودعم إيصال الأدب بشكل مبتكر محليًا، وعليهم في حياة الفرد مما يجعل منه مكان لتناول المجتمع.

كذلك دعم انتشار المؤلف السعودي عبر مد الجسور بينه وبين شريحة جديدة من الجمهور، ما يسهم في رفع الوعي الثقافي العام بشكل غير مباشر مسموح بالتفاعل مع التجزئة.

بناء شراكات أدبية

وركزت مبادرة في نسختها الحالية على بناء شراكات أدبية مع 80 شريكًا أدبيًا في 12 منطقة من مناطق المملكة، وأكثر من 100 جهة من مجموع ممثلين ونادي الثقافية، وهي ما ساهمت في تطويرها بشكل معقول مقارنة بالنسخة السابقة، وخطوة أكبر نحو إنشاء نظام مميز في مجال الأدب يسهم في التنمية الثقافية الاجتماعية، جاعلًا منها أسلوب حياة.
ساهمت الهيئة في تحقيق الهدف للشركاء الأدبيين، بما في ذلك وحصر الدعم على الدعم والمشاركة، ويفضل دعمًا ماديًا للتشغيل.
وأفصحت كذلك عن مجموع الجوائز التي تتجاوز أكبر مليون ريال سعودي، مقدمة لأفضل مقاهي أداء خلال فترة الحركة السياسية حتى عام 2025.

دعم الأدب المحلي

وستتابع لجنة تحكيم متخصصة ومستقلة وتقيم فعاليتها، حتى إعلان الفائزين في نهائيي الغد للمبادرة.
وحققت الدعوة قبل دخولها في عام 2021، أكثر من 6,500 فعالية، بمشاركة 5,200 ضيف محلي، وبحضور تجاوز 170 ألف زائر.
وتواصل هيئة الأدب والنشر والترجمة وتتعهدها بدعم الأدب الشامل منها من خلال مختلفها المتنوعة، التي تماشى بعناية مع استراتيجية واضحة للمملكة 2023 امتدادًا في بناء مجتمع متنوع، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى